إن البخيلَ إذا ذَكرتَ مُحمدا
عِقدَ اللسانَ ونالَ مِن فَمهِ الرَدى

صَلّوا على المخُتارِ ماصَلّى الورى
جُعِلَت لهُ روحي وأنفاسي فِدا ﷺ

{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }

فِي خطابكَ في كلامكَ في تصرفاتكَ في تعاملاتك
ابحَث عن أجملِ وألطفِ وأرحمِ طريقةٍ مَعَ النَّاس
الدفء الأگبر في القلوب ونبض الگلمات
وفي المحبة و نبل الصفات
فگلنا لسنا بخير لگننا نبحث عن الخير ..

من ذا يبلّغها بأنّي مُتعبُ؟
والشوقُ في جنباتِ قلبي يلعبُ

من ذا يُبلغها بكُلِّ بساطةٍ
أنِّي بدون وجودها أتعذّبُ

في موطِني ما بين أحبابي هُنا
لكنني من دونها أَتغربُ

بالرُغمِ من بُعدِ المسافةِ بيننا
فأنا إليها من يديها أقربُ

اذا أرهقتـك همــومُ الحياة
ومـسَّك منهـا عظيمُ الضرر

وذُقت الأمرين حتى بكيت
وضجّ فؤادك حتــى انفجر

فيـمم إلـى الله فـــي لهفـةٍ
وبُث الشــكاةِ لرب البـــشر

إنما القلوبُ أمانةٌ
فتخيروا لقلوبكم مستقرها ومستودعها

العالم مليءٌ بالأشخاصِ الذين مهما فعلت لهم فأنتَ وبكلٍ بساطة لن تعجبهم
لكنه مليءٌ أيضًا بأولئك الذينَ سوفَ يحبونك بشدةٍ ويرون ما تقدِّمُه عظيمًا

هؤلاءِ هم أُناسُك!
فالبقاء فى القلوب لمن هم أكثرهم صدقا

وخصصتُ قلبكِ بالودادِ كأنه
وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بها

ما مسني مللٌ بقربكِ مرةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟

قال رسول الله ﷺ :

مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة
فـي نفسـه وولـده ومالـه حتـى يلقـى الله ومـا عليــه خطيئــة.

صحيح الجامع (٥٨١٥)

قال الله تعالى
﴿وَمَن أَحسَنُ قَولًا مِمَّن دَعا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صالِحًا وَقالَ إِنَّني مِنَ المُسلِمينَ﴾

ولا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى توحيد الله والعمل بشرعه، وعمل عملاً صالحًا يرضي ربه
وقال: إنني من المستسلمين المنقادين لله

فمن فعل ذلك كله فهو أحسن الناس قولاً

هناك أخطاء لا تُغتفَر
كرحيل أحدهم في أشد أوقاتنا حاجة

كغياب من اعترفنا لهم أننا نكره الغياب ولحظات الوداع
كخذلان من أخبرناهم أننا نخاف أن نُكسر ..
قد نتناسى جميع الأخطاء ونتجاوزها ، لكنّ قلوبناً أبداً لن تنسى كل كدمة تعرضت لها يوماً..

أَنَا لَم أَكُن بالحُبّ طَوعَ إِرَادَتِي
لَكنّ قَلبِيَ نَحوَ سَهمكَ قَد سَرَى

عَجَبِي لِقَلبٍ كَم عَصَى لِأوَامِرِي
وَأطَاعَ أَمرَك دُونَ أَن يَتحَيَّرَا ،

فإِذَا زَعَمتَ البَحرَ أَعذَبَ مَشرَبٍ
لَأَضَافَ قَلبِي فَوقَ زَعمكَ -سُكَّرَا-

سنَكتبُ عن مشاعرَ لم نَعِشْها
ويَقرؤنَا المُعادِي .. والصّديقُ

ويحسبُ مَنْ يراقبُنَــا .. بأنّا
عَلى غَيرِ السّعـادَةِ لا نُفِيـقُ

ومَا عَلِمُوا بأنّ لَنا .. خَيــالاً
تَضيقُ بِنا الحياةُ ولا يَضِيقُ

﴿ فَإِنَّكَ بِأَعْيُـنِنَا‌ ﴾

مُجَرد مُرورك عَلى تِلكَ الكَلِمة، تَقِف!

تنظُرُ فِيها باحثًا عنك بينَ حروفها

متأمّلًا ذاكَ الاحتِواء العَجيب الَّذي فيها، وكَم تحمِل
'بأعيُننا'
مِن جمال!
أنت وقلبك وكُل شعور تحمله وكُل حبٍ تَعرفه

لا يُساوي مقدار الحب الَّذي فِيها

قال ابن القيم رحمه الله :

كلما كان توحيد العبد أعظم كانت مغفرة الله له أتم
فمن لقيه لا يشرك به شيئاً ألبتة

غفر له ذنوبه كلها كائنة ما كانت ولم يعذب بها .

مدارج السالكين

إِن شِئتَ غُفرَان الذُّنُوبِ عُمُومَا
أو شِئتَ أن تُكفَى أذًى وهمُومَا

فاعمَل بقولِ اللهِ فِي قُرآنِه
{صَلُّوا عَلَيْه وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمَا}

صَلَّى عليكَ اللهُ يَا مَن ذِكرُه
طِبٌّ يُدَاوِي في الفؤادِ كُلُومَا

يصبح الإنسان ناضجًا حينما يدركُ أنه مِن الممكن أن يحب الأشخاص أو الأشياء في هذا العالم دون أن يمتلكها

‌أحببت فيك اشياءً لست تدركها
ورسمت فيك بحبر الحب اكوانا

اشتاقت اليك روحاانت سارقها
فبت قريرا وبت الليل سهرانا

أشتاقت إليك عجاف انت يوسفها
فهل رميت على العميان قمصانا

امادريت بأن هواك يحيينا
كفاك بعد وكفاه الموت اردانا

ألست بشرع الحب محكمة
فمال حكمك بشرع البعد قد بانا

فأنتَ وحدكَ من بالحُب تسكُنني
وأنت أجمل ماضمتهُ أقداري

وأنتَ أروعُ خلق الله في نَظري
وأنت عشقي بإعلانِي وإسراري

قال التابعي سعيد_بن_جبير :

إن أول من يدعى إلى الجنة :

الذين يحمدون الله على كل حال

أو قال : يحمدون الله في السراء والضراء

[ الزهد لابن المبارك ]

أغار عليكَ من شوقي إليكَ
ومن عينٍ تتوقُ إلى لقاكَ

ومن قلبي ومن نفسي ومنّي
ومن دارٍ يشعُّ بها سناكَ

قال تعالى

(وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).